تفرّد العراق بحالات كثيرة، لا يشابهه فيها أي بلد آخر في العالم، ولعل هذا التفرّد هو في مجالاتٍ ربما الأسوأ من حيث الشكل والمضمون، في جل نواحي الحياة العراقية مذ التغيير السلبي الكبير الذي حلّ بهذا البلد عام 2003، وما تلاه من سنوات عجاف. نعم، فالعراق الأعلى في معدلات الفساد، وفي مستويات البطالة قياسا بميزانياته الضخمة، والأردأ تعليما وتأمينا للصحة،…