لم تعد نهري دجلة والفرات اللذان يسيران من شمالي العراق إلى جنوبه؛ منبعًا للحياة كما اشتهر بأحد ألقابه، فأنهر العراق التي كانت شاهدًا على أحداث تاريخية مرت بها العاصمة بغداد وباقي المحافظات، ومقصد السائحين والعوائل العراقية، باتت مصدر موت لمن ينوي ارتشاف ما يروي ظمأه ومن يستنشق نسائمه، ومن يتسامر على ضفافه. ولم تعد مياه الرافدين عذبة نقية مثلما كانت…